تامل في نعم الله عليك يزول همك وغمك
تأمل فى نعم الله عليك يزول همك وغمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع دعوة لتذكر نعم الله علينا التى تغمرنا من فوقنا ومن
تحت أقدامنا ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)) صحة في بدن، أمن
في وطن، غذاء وكساء، وهواء وماء، لديك الدنيا وأنت ما تشعر،
تملك الحياة وأنت لا تعلم ((وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة)) عندك عينان، ولسان وشفتان، ويدان ورجلان ((فبأي ءالآء ربكما
تكذبان ))
هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك، وقد بترت
أقدام، وأن تعتمد على ساقيك، وقد قطعت سوق، أيسير أن تنام ملء
عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير، وأن تملأ معدتك من الطعام الشهي،
وأن تشرب من الماء البارد العزب وهناك من عكر عليه الماء فلا
يجده ،
تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم، وتأمل في نظرك وقد
سلمت من العمى، وانظر إلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام،
والمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول،
تعيش مهموما مغموما حزينا كئيبا وعندك الخبز الدافئ والماء
البارد، والنوم الهانئ، والعافية فى الجسد، تتفكر في المفقود ولا
تشكر الموجود
لنجعل لأنفسنا اوقاتا نتأمل فيها أنفسنا ومخلوقات الله ...
نتفكر بها بآيات الله وعظمته فى بديع صنعه ...
كل ما يحيطنا من بيئات وأنواع من البشر والكائنات هى آيات من صنع خالق تدعونا للتفكر والتأمل ...
وفى القرأن الكريم أيات كثيرة تدعو للتفكر والتأمل فى خلق الله نذكر منها :
قال تعالى " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ
يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا
خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " (90-91 أل
عمران)
ويقول تعالى " وفي أنفسكم أفلا تبصرون" (21 الذاريات)
ويقول تعالى " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا
يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء
فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ
دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ
السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " (164 البقرة )
ويقول تعالى " سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد" (53 فصلت)
ويقول تعالى فى موضع أخر "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين" (لقمان 11)
سبحانك ربى "والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون * أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون " (20-21 النحل)
وكثير من الأيات القرأنية التى لا يتسع المقام لذكرها تدعو الى التفكر
والتأمل وتحث على تلك العبادة الجليلة ،، إذن فالتفكر فى خلق الله من سمات العاقلين وأولى الألباب والمؤمنين الموحدين لله
نسأل الله أن يجعلنا من المتفكرين فى خلقه والشاكرين له.
تأمل فى نعم الله عليك يزول همك وغمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع دعوة لتذكر نعم الله علينا التى تغمرنا من فوقنا ومن
تحت أقدامنا ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)) صحة في بدن، أمن
في وطن، غذاء وكساء، وهواء وماء، لديك الدنيا وأنت ما تشعر،
تملك الحياة وأنت لا تعلم ((وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة)) عندك عينان، ولسان وشفتان، ويدان ورجلان ((فبأي ءالآء ربكما
تكذبان ))
هل هي مسألة سهلة أن تمشي على قدميك، وقد بترت
أقدام، وأن تعتمد على ساقيك، وقد قطعت سوق، أيسير أن تنام ملء
عينيك وقد أطار الألم نوم الكثير، وأن تملأ معدتك من الطعام الشهي،
وأن تشرب من الماء البارد العزب وهناك من عكر عليه الماء فلا
يجده ،
تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم، وتأمل في نظرك وقد
سلمت من العمى، وانظر إلى جلدك وقد نجوت من البرص والجذام،
والمح عقلك وقد أنعم عليك بحضوره ولم تفجع بالجنون والذهول،
تعيش مهموما مغموما حزينا كئيبا وعندك الخبز الدافئ والماء
البارد، والنوم الهانئ، والعافية فى الجسد، تتفكر في المفقود ولا
تشكر الموجود
لنجعل لأنفسنا اوقاتا نتأمل فيها أنفسنا ومخلوقات الله ...
نتفكر بها بآيات الله وعظمته فى بديع صنعه ...
كل ما يحيطنا من بيئات وأنواع من البشر والكائنات هى آيات من صنع خالق تدعونا للتفكر والتأمل ...
وفى القرأن الكريم أيات كثيرة تدعو للتفكر والتأمل فى خلق الله نذكر منها :
قال تعالى " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ
يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا
خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " (90-91 أل
عمران)
ويقول تعالى " وفي أنفسكم أفلا تبصرون" (21 الذاريات)
ويقول تعالى " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا
يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء
فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ
دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ
السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " (164 البقرة )
ويقول تعالى " سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد" (53 فصلت)
ويقول تعالى فى موضع أخر "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين" (لقمان 11)
سبحانك ربى "والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون * أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون " (20-21 النحل)
وكثير من الأيات القرأنية التى لا يتسع المقام لذكرها تدعو الى التفكر
والتأمل وتحث على تلك العبادة الجليلة ،، إذن فالتفكر فى خلق الله من سمات العاقلين وأولى الألباب والمؤمنين الموحدين لله
نسأل الله أن يجعلنا من المتفكرين فى خلقه والشاكرين له.